كائن غريب حيّر العلماء
هل هي صورة حقيقية التقطتها كاميرا المصور مباشرة من هذا الكائن ؟؟
أم هي مجرد خدعة قام بها أحد محترفي التصميم والتصوير الفوتوغرافي ؟!
المهم أن صورة هذا الكائن الغريب الذي يجمع بين بعض أجزاء الجسم البشري والأسماك ..
جاءت تحت عنوان ..
(كائن بحري غريب حيّر العلماء بتركيبته البشرية)
على صفحات مجلة الجريمة الكويتية التي قالت ..
»ولله في خلقه شؤون«
هذا ما يجب أن يقال عندما نرى الصور المرفقة مع هذا الموضوع ..
وهي لكائن بحري غير معروف ..
ولكن نصفه العلوي يشبه الإنسان ..
أما نصفه السفلي فإنه يشبه الأسماك ..
أي أنه خليط ما بين الأسماك والإنسان ..
وهو ما جعل البعض يقول أن هذا الكائن هو
»حورية البحر«
ووصل الأمر بتداول هذه الصور في »البلوتوث«
وعبر رسائل البريد الالكتروني لتنتشر بسرعة البرق بين الناس ..
على أنها صور »لحورية البحر« ..
وهناك أكثر من رواية تم تداولها عن موضوع هذا الكائن الغريب ..
ولكن أقربها إلى الحقيقة هي الرواية التي تقول ..
إنه في إحدى دول شرق آسيا ..
قام أحد الصيادين برمي شباكه في البحر ..
وعندما أخرج الشباك وجد هذا الكائن عالقاً في الشباك ..
وكان يظنه سمكة لكنه بعد أن أخرجه من الشباك وشاهده أصابه الخوف والهلع ..
فقام بالصراخ على من حوله من الصيادين ليروا هذا الكائن ..
وعندما تجمع الصيادون عليه وشاهدوه أصابهم الخوف والهلع أيضاً ..
كونهم طوال عملهم في الصيد لم يشاهدوا كائنا كهذا من قبل ..
ولكن الصياد الذي اصطاده تمالك نفسه وأخذه مع صيده واحتفظ به ..
وهو لا يعلم عن هذا الكائن أي شيء ..
وعندما شاع خبر صيده الثمين أصبح الناس يأتونه ليروا هذا الكائن ..
ووصل الأمر إلى حد محاولة بعضهم شراءه منه ..
ولكنه كان يرفض أن يبيعه إلى أي أحد ..
وفعلاً قام بعرضه على عدد من علماء علم البحار والأحياء ..
الذين لم يكتشفوا ما هو هذا الكائن الغريب ..
خصوصاً أن بعض تركيباته »بشرية« ..
أي أن فيه بعض الخواص المشتركة مع الانسان ..
وهو ما رجح قول البعض أنه فعلا ..
»حورية البحر«..
هذا الكائن الغريب لم يثبت فعلا أنه »حورية البحر« ..
ولكنه لم يثبت بعد ككائن بحري معروف ..
وهو حتماً سيبقى مثار جدل بين الناس ما بين من يقول أنه حورية البحر ..
وما بين من يرفض هذا الكلام ..
ولكن الشيء المؤكد في هذا الكائن هو القدرة الإلهية في خلق كائناته ..
وإذا بقي الناس على عدم إدراكهم هذا ..
فإن الذي يجب إدراكه هو القدرة الإلهية التي تجسدت في هذا المخلوق الغريب !
فسبحان الخالقْ ..